بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
( قواعد كلية تعين على فهم القرآن )
v الأمة بحاجة إلى فهم القرآن الذي هو الصراط المستقيم .
v العلم إما نقل مصدق عن معصوم وإما قول عليه دليل .
v والنبي صلى الله عليه وسلم بين معاني القرآن لأصحابه .
v كان الصحابة لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل .
v وأمر الله بالتدبر وهو فهم الكلام {ليدبروا آياته } .
v والخلاف بين الصحابة في التفسير أقل منه في التابعين .
v ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة – كمجاهد .
v وخلاف السلف في التفسير قليل وغالبه يرجع إلى أمرين :-
1. أن يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى مثل " السيف الصارم المهند – وكأسماء الله "
2. أن يذكر كل منهم من الاسم العام بعض أنواعه على سبيل التمثيل – الظالم - المقتصد – السابق ومن هذا الباب هذه الآية نزلت في كذا - لا سيما إن كان المذكور شخصاً ، فلم يقصدوا أن حكم الآية مختص بأولئك الأعيان ، فهي إما عامة أو أنها تختص بنوع ذلك الشخص فتعم ما يشبهه .
v وقول الصاحب نزلت في كذا هل يجري مجرى المسند أم لا فيه قولان ، وقوله نزلت في كذا لا ينافي قول الآخر نزلت في كذا إن كان اللفظ يحتملهما .
v ومن التنازع بينهم ما يكون اللفظ فيه محتملاً للأمريـــــــن:-
1. إما لكونه مشتركاً مثل {قسورة } .
2. وإما لكونه متواطئاً مثل {الشفع والوتر } .
v وتارة يعبرون عن المعاني بألفاظ متقاربة لا مترادفة فالترادف في اللغة قليل وفي ألفاظ القرآن إما نادر وإما معدوم .
v والعرب تضمّن الفعل معنى الفعل وتعديه تعديته مثل: عيناً يروي بها.
v وجمع عبارات السلف نافع جداً فإن مجموع عباراتهم أدل على المقصود ولا بد من اختلاف محقق بينهم .
v وأسباب الخلاف إما للخفاء أو الذهول أو عدم السماع أو الغلط أو اعتقاد معارض .
وأسباب الخلاف إما للخفاء أو الذهول أو عدم السماع أو الغلط أو اعتقاد معارض .
v والخلاف في التفسير إما من جهة 1- النقل 2- أو جهة الاستدلال .
أولاً : والمنقولات التي يُحتاج إليها قد نصب عليها من الأدلة ما تعرف به صحتها ، وما لا طريق إلى الجزم به عامته مما لا فائدة فيه كلون كلب أصحاب الكهف .
v ونقل الصحابة عن أهل الكتاب أقل منه في التابعين .
v والمنقول في التفسير أكثر ه مراسيل وهي إذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة كانت صحيحة .
v وأعلم الناس بالتفسير أهل مكة لأنهم أصحاب ابن عباس " اللهم فقهه في الدين ...الحديث " .
v والجمهور أن خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول فإنه يوجب العلم كما في الصحيحين.
v وهناك أمور أيضاً تدل على كذب الحديث " كحديث التوسعة وكحديث فضائل السور سورة سورة الذي يرويه الثعلبي والواحدي والزّمخشري فإنه موضوع بالاتفاق .
v والثعلبي فيه خير ولكنه حاطب ليل ، والواحدي أبصر منه بالعربية لكن أبعد منه من السلامة والإتباع والبغوي اختصر الثعلبي وصانه عن الموضوعات والمبتدعات .
v من الموضوعات الجهر بالبسملة وتصدق علي بالخاتم في الصلاة هادٍ – علي - واعية - علي
v واعلم الناس بالسيرة أهــــــل المدينة .
ثانياً: الخلاف في التفسير من جهة الاستدلال والخطأ فيه من جهتين: 1- قوم اعتقدوا معاني ثم أرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها كالخوارج والمعتزلة. (وخطؤهم في الدليل والمدلول معاً ).
2- قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ أن يريده بكلامه أي عربي. ، فهؤلاء خطؤهم في الدليل لا في المدلول ككثير من الصوفية والوعاظ، مثل ما يذكره السلمي في حقائق التفسير، فقد يفسرون بمعان صحيحة لكن القرآن، لا يدل عليها.
v ومن أعظم أسباب الاختلاف في التفسير البدع الباطلة، فعليك أن تعلم تفسير السلف، وأن تفسيرهم مبتدع وتعلم بطلانه والدليل على بطلانه.
( أحســـــــــــــن طرق التفسيـــــــــــــــــــــر )
أولاً: أن يفسر القرآن بالقرآن ، ثانياً : ثم بالسنة " ألا وإني أوتيت ...الحديث " وحديث معاذ .
ثالثاً : أقوال الصحابة لما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح ، ولما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها
v والإسرائيليات تذكر للاستشهاد لا للاعتقاد وهي ثلاثة أقسام:-
1- ماعلمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له فذلك صحيح .
2- ما علمنا كذبه لما عندنا مما يخالفه فهو مردود.
2- ما هو مسكوت عنه فلا نؤمن به ولا نكذبه وتجوز حكايته لآية الكهف { سيقولون ثلاثة..الآية}
v وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني.
v وأحسن الطرق لحكاية الخلاف:
1- أن تستوعب الأقوال 2- أن تصحح الصحيح وتبطل الباطل 3- تذكر فائدة الخلاف
رابعاً : أقوال التابعين كمجاهد وقتادة وسعيد بن جبير .
v وقد يقع في عباراتهم تباين في الألفاظ فتحسب أقوالاً وليست كذلك فمنهم من يعبر عن الشيء بلازمه أو نظيره ، ومنهم من ينص على الشيء بعينه والكل بمعنى واحد في كثير من الأماكن ، وإذا أجمعوا على شيء فهو حجة وإن اختلفوا فلا ، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن والسنة أو عموم لغة العرب .
( تفسير القرآن بالرأي )
تفسيره به حرام لأنه لم يأت الأمر من بابه فهو كمن حكم بجهل – والله سمى القذفة " كاذبين " لأنهم أخبروا بما لا يحل لهم الإخبار به .
v وقد تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به مثل أبي بكر وعمر " الأب" فهم تكلموا فيما علموا وسكتوا عما جهلوا.
( التفسير أربعـــــة أوجه )
1- وجه تعرفه العرب من كلامها .
2- تفسير لا يعذر أحد بجهالته.
3- تفسير يعلمه العلماء.
v تفسير لا يعلمه إلا الله.
وتضمين الفعل أولى لأنه يؤدي معنى زائد .
لاريب: لاشك ، والريب فيه اضطراب وحركة ،
واليقين: ضمن معنى السكون والطمأنينة.
وتارة يفسرون بما يقارب لا بما يطابق – الكتاب من الكتب وهو الجمع ومنه الكتيبة.
- مرسل الصحابي مقبول والتابعي فيه تفصيل .
وصلى الله على نبيه الكريم وآله وصحبه ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق